نبينا الكريم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام لم يؤسس لمذهب ولم يكن عند خلفائه الراشيدين مذهب إنما كان حنيفا لله تعالى ومبلغ لرسالته وسار خلفائه الراشيدين عل نهجه سلام ربي عليهم أجمعين
إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿٧٩﴾ الانعام
نبهنا الله الى الاشراك بالحكم بالله تعالى :
وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُوا۟ دِينَهُمْ وَكَانُوا۟ شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبِۭ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾ الروم
السند الوحيد هو القرآن الكريم الذي وعد الله تعالى بحفظه
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ ﴿٩﴾ الحجر
تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ ۖ فَبِأَىِّ حَدِيثِۭ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ الجاثية
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴿٤٥﴾ المائدة
أمرنا الله تعالى أن لا نشرك بالله أحدا بالحكم
لأن من يشرك بالله فقد ظلم نفسه التي هي بالأصل في محاولات دائمه كي يزكيها ويطهرها ..
إن على الإنسان أن يتحرى كل شيء في معتقده ليزيل أي شرك عالق في نفسه.
إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾ لقمان
إن أفضل نقد لهو نقد الذات وهو ما يدعى بـ “إقامة ٱلصَّلَوٰةَ”. وهو نظام جودة للانسان يقيم فيها أعماله وأفعاله ويزنها بميزان القرآن الكريم ليعيدها إلى الصراط المستقيم.
و ان قدر له و حاد عن الصراط وتجاوز الحدود يصلي لنفسه فيعالجها و ينجو بها إلى شاطئ الايمان القويم السليم قبل أن ينجرف في جرف هار .
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿١٠٩﴾ التوبة
حذرنا الله كثيرًا من الشرك، ولكن للأسف الناس واقعة فيه لا محاله بل و اعرضوا عن ذكر الله
” لذلك معيشتهم ضنكا” .
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾ يوسف
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَقَدِ ٱصْطَفَيْنَٰهُ فِى ٱلدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ﴿١٣٠﴾ البقرة
قُلْ صَدَقَ ٱللَّهُ ۗ فَٱتَّبِعُوا۟ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿٩٥﴾ آل عمران